قال سراج الدين التاورغى، الباحث الليبى، إن كل الأدلة وكل الوثائق تؤدى إلى طريق واحد هى دويلة قطر، فتلك الدولة الصغيرة هى الداعم الكبير لجماعات الإرهابية الموجود داخل ليبيا، موضحاً أن هناك أدلة تؤكد دعم قطر للإرهابيين الموجودين هناك، مشيراً إلى أن هناك ضباط قطريين اشرفوا على عملية اغتيال لواء كبير بالجيش الليبى، وذلك من خلال تسجيلات.
وأضاف التاورغى، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، مقدم برنامج 90 دقيقة، عبر فضائية المحور، إننا نمتلك أدلة تدين قطر من خلال تسجيل يحث على قتل اللواء الليبى، كما أن هناط اعتراف بأن ضباط مخابرات قطريين أشرفوا على عملية تعذيبه، وتقطيع جسده، موضحاً أن هناك المئات من الأسرى اعترفوا على تلقيهم الدعم المالى والأسلحة من قطر.
وأشار التاورغى، أن إعلام قناة الجزيرة تسمى المفجرين فدائيين وثوار، حتى أن القناة ووصفت أحد الإرهابيين وهو منفذ عملية تفجيرية داخل العاصمة بأنه فدائى وثورى وبطل، مشيراً إلى أن الدور القطرى فى لبييا بدأ مبكراً جداً من شهر فبراير 2011 فتم إرسال الأسلحة إلى لبييا عقب سقوط القذافى مع ذروة الأحداث.
واستكمل الباحث الليبى، أن الأسلحة دخلت إلى المجموعات الخاصة بعبد الحكيم بالحاج وهو قيادى إخوانى بلبيبا، وبعدها استمر الدعم القطرى للإرهابيين، لافتاً إلى أن تم اعتقال بعض الأشخاص بإشراف ضابط قطرى وهناك أدلة على ذلك، مؤكداً أن الليبيين تظاهروا أمام منزل خليفة حفتر لمطالبته بإنقاذ ليبيا من الإرهابيين.
وتابع الباحث السياسى الليبى، أن تركيا عالجت أكثر من 4000 داعشى فى لبييا عبر ميناء مصراته، كما أرسلت عشرات الشحنات من الأسلحة إلى ميناء مصراته، وكذلك باخرة الموت والتى ضبط فى اليونان، وضبطت باخرة فى مصر، وهناك شحنة ضبطت فى تونس، وتم إعلان الخبر فى وكالة الأنباء الرسمية التونسية.