قال السفير أحمد أبو زيد سفير مصر فى كندا، إن العلاقات المصرية الكندية تاريخية تعود إلى خمسينيات القرن الماضى، مشيراً إلى أن كندا ارتبطت تاريخياً بمصر بدعم الاستقرار والسلام فى مصر منذ أزمة السويد، منذ أن طرح رئيس وزراء كندا فى ذلك الوقت أثناء العدوان الثلاثى على مصر إنشاء قوة حفظ السلام الدولية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت"، مع الإعلامية رانيا هاشم،على فضائية "ON E"،أن اسم كندا ارتبط بدعم السلام والاستقرار فى مصر، كما انتقل الاهتمام الكندى بدعم التطور والتنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر، من خلال برامج لدعم عملية الإصلاح الاقتصادى وتطوير برامج التنمية فى مجالات المرأة والطفل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار سفير مصر فى كندا، إلى أن هناك برامج كثيرة فى مجال التطوير لمهنى والتعاون العلمى والثقافى بين البلدين، موضحاً أن أهمية كندا ازدادت باعتبارها حاضنة لأحد أهم وأكبر الجاليات المصرية فى الخارج، يصل إلى 300 ألف شخص.
وذكر "أبو زيد"، أن مصر تتربع على عرش صناعة السياحة العالمية نظراً لعناصر الجذب المتوفرة بها، لافتاً إلى أن السائح الكندى مثقف ويرغب فى التعرف على الحضارة المصرية.
وأشار سفير مصر فى كندا، إلى أن السياحة الكندية إلى مصر وصلت فى عام 2015 إلى قرابة 86 ألف سائح.