عقد البرلمان الجزائرى جلسة لتثبيت شغور منصب رئيس الجمهورية، وتعيين رئيس مجلس الأمة الجزائرى عبد القادر بن صالح، رئيسا مؤقتا للبلاد وفقا للدستور
واستقال بوتفليقة يوم الثلاثاء الماضى، إثر مسيرات فى الشوارع منذ 6 أسابيع للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية بعد قرابة 60 عاما من حكم قدامى المحاربين الذين خاضوا حرب الاستقلال عن فرنسا بين عامى 1954 و1962.
ووفقا للدستور، ينبغى لمجلسى البرلمان (الأمة والنواب) الإعلان رسميا عن شغور منصب الرئيس، واختيار رئيس مجلس الأمة لإدارة البلاد بشكل مؤقت لمدة ثلاثة أشهر حتى إجراء الانتخابات، ويتأهب الرئيس الحالى لمجلس الأمة عبدالقادر بن صالح ليصبح رئيسا مؤقتا للجزائر.