قال خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب أنها خطوة متقدمة من جانب الأمريكي في طريق حصارها وضغطها على الدولة الإيرانية بشكل عام.
وأضاف عكاشة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية لديه تبعات وعقوبات وخاصة وأنه أمر معقد لأن الحرس الثوري الإيراني أحد مكونات الدولة الإيرانية وهو ما يجعل الأمر شديد التعقيد.
وتابع مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الحرس الثوري لم ينكر أنه انخرط في نشاطات خارج حدود الدولة الإيرانية في سوريا والعراق التي ظهر فيها الحرس الثوري، وقائد الحرس كان متواجد في سوريا والعراق ويدلي تصريحات حول التطورات الميدانية في هاتين الدولتين.
وكشف خالد عكاشة، أن الحرس الثوري الإيراني لديه داخل إيران أذرع اقتصادية وسياسية ويمتلك استثمارات بالخارج، موضحا أن أمريكا استطاعت أن تنتقص مساحة رخوة من الدولة الإيرانية يمكنها أن تمارس عليها ضغوط قاسية وتحاصره عبر تجميد الأرصدة المالية للحرس الثوري في الخارج.
وأشار خالد عكاشة، إلى أن إيران لا تمتلك أدوات للرد على الولايات المتحدة، فبعد إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية سيتبعه تنفيذ سلسلة من الإجراءات القانونية.