قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه بالتزامن مع التفجيرات التى هزت سريلانكا يوم الأحد الماضى 21 أبريل الجاري، شهدت المملكة العربية السعودية عملية إرهابية استهدفت مركز المباحث الأمنى فى محافظة الزلفي، لكن التفجير الأخير الذى حدث فى المملكة على ما يبدو لم يصل إلى مسامع حكومة تميم بن حمد.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن نظام تميم الذى انتفض بكل مسؤوليه وأبواقه الإعلامية لإدانة التفجيرات التى شهدتها سريلانكا، لم يحرك ساكنا تجاه ما جرى فى السعودية، ولم يتلفظ بكلمة واحدة يتبرأ فيها من أعمال الإرهاب التى شهدتها المملكة، وهو ما كشف عن حجم التناقض الذى يسيطر على عقل الدوحة اليوم ومسؤوليها، فالأمير تميم بن حمد الذى تربطه علاقات وثيقة بجماعات الإرهاب أدان تفجيرات سريلانكا، وشمت فيما جرى بالمملكة.
وشدد التقرير على أن تنظيم الحمدين ومن خلال هذا التناقض الصارخ، كشف عن وجهه الحقيقي، فالحقد الذى يُكنه نظام تميم بن حمد تجاه المملكة العربية السعودية لم يعد خفيا، بل ظهر للعيان فى كثير من المواقف والأحداث التى شهدتها المملكة خلال السنوات الماضية، بدءا من مؤامرات الوالد حمد بن خليفة لاغتيال العاهل السعودى الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز وصولا إلى الشائعات التى يروجها النظام القطرى ضد المملكة فى مختلف الأحداث الداخلية التى تشهدها، لا سيما واقعة مقتل الصحفى جمال خاشقجى فى تركيا.