أكدت الإعلامية الكبيرة فريدة الزمر، أن التليفزيون كان عشقها الأول، والعمل فيه كان من أهم أهدافها، قائلة: "التليفزيون كان حلمى لدرجة أنى كنت بقف أقلد نفسى فى المرآة وأعمل تقديمات، فكرة المذيعة عندى أهم، والأضواء والشهرة لم تشغل بالى ولكن العمل نفسه كان مفضلا لدى".
وأضافت الزمر، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلى، ببرنامج المواجهة، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن لديها 7 أشقاء ووالدتها غرست فيها أشياء جميلة، وكنا ننافس بعضناً كل فى مجاله لكى يكون ناحجًا، موضحة أن والدتها كان تُعلق عليها كثيرًا حتى تبدو بشكل ومظهر جيدين.
وتابعت الزمر، أنه يجب على كل سيدة أن تذاكر جسمها جيدًا وإذا رأت شىء ما غير طبيعى يجب أن تتوجه إلى الطبيب فورًا، والاستماع إلى النصائح للتوعية من مرض سرطان الثدى، لافتًا إلى أن التليفزيون كان له دور مهم فى تثقيف المواطنين.
وتأثرت الزمر بحديثها عن فترة مرضها، قائلة: "بنتى كانت حنينة جداً وقت مرضى، وكانت بتذاكر المرض لما كانت واقفة جنبى، ويارب يخلى كل أم وتبقى عندها بنت زى هند بنتى، لأنها كانت أمى وقت مرضى".
وعن دخولها مجال الإعلام، أكدت أن إعلانًا بجريدة وقتها شجعها على التقديم لمسابقة العمل كمذيعة، موضحة أن تحب برنامج صورة وذكرى، لأنه كان يقدم ذكريات الطفولة من الأصدقاء ويجمعهم فى حلقة واحدة ليحكوا ذكرياتهم سوياً.