كشف الدكتور حسام موافى أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العينى، إنه لم يأخذ أية دروس خصوصية فى حياته مطلقاً، وتابع: "الدروس الخصوصية كانت عارا ولا يلجأ إليها إلا الطالب الضعيف والمتخلف.. وأنتمى بكل فخر لمدرسة الأورمان والتعليم فى الماضى كان نموذجيا".
وأكد "موافى"، خلال حواره ببرنامج "المواجهة"، الذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى عبر فضائية "extra news"، أنه ينصح طلاب كليات الطب بإختيار التخصص الذى يبرع فيه ولا يقبل على التخصص من أجل الأموال والتربح، وتابع:"نصيحتى لطلاب كليات الطب حيث أوجههم بعدم اختيار التخصص بناء على الأموال وأقول لهم..أوعى تختار تخصصك عشان الفلوس ممكن تختار بناء على المال وتفشل".
واستكمل أستاذ الحالات الحرجة قائلاً: "اختار التخصص الذى تحب أن تعمل فيه كى تتمكن من النجاح"، مشدداً على أن يتفق مع الآراء المطالبة بتخفيض أعداد الطلاب المقبولين بكليات الطب، وتابع:" شتغلت فى الأمراض الباطنة لمدة 15 عام بعد ذلك اخترت التخصص الدقيق وهو طب الحالات الحرجة ويعد أحد التخصصات لأمراض الباطنة".
وعن حياته الشخصية قال الدكتور حسام موافى، إنه يحب متابعة كرة القدم جدا ولكنى لم أعد أتابعها بسبب غياب الانتماء لدى اللاعبين تجاه أنديتهم بسبب المال وهو مايسمونه بالاحتراف، وتابع:"أحب كرة القدم وكنت ألعب كرة فى النادى الأهلى وأمارس السباحة حتى الآن".
ولفت "موافى"، إلى أنه كان يرغب فى الالتحاق بكلية الحقوق قبل الطب فى بداية حياته أسوة بوالده الذى كان رئيسا لمحكمة النقض، وتابع:"رفض والدى التحاقى بكلية الحقوق لأننى شخصية انفعالية ولا أتحكم فى عواطفى ونصحنى بالالتحاق بكلية الطب".
وعما شاهده خلال مسيرته الطبية فى غرف العناية المركزة قال "موافى"، إنه منذ 28 سنة وهو يعمل فى العناية المركزة وأنا أرى وجهين إحداهم وجه مبتسم وآخر مكشر ..أنا شفت المبتسم كأنه بيأكل عسل كما قال الله تعالى كل نفس ذائقة الموت وآخر الموت بالنسبة له علقم"، متابعاً:"رأيت بعيني قدرة الله وتجسيد آيات القرآن خلال عملى بالعناية المركزة".
وعن جبر الخواطر الذى اشتهر به استاذ الحالات الحرجة، قال الدكتور حسام موافى، إن جبر الخواطر من أجمل العبادات التى تعبد وتتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، مشدداً على الطبيب ليس معالج فقط ولكنه حيكم أيضاً، وتابع:"المفروض الدكتور يكون حكيماً".