يتبنى النظام القطري العديد من السياسات الخاطئة، وهو ما تسبب في خسارته محيطه العربي ومكانة الدوحة في الساحة الدولية، ولعل من أهم وأبرز هذه السياسات هي ازدواجية المعايير التي ينتهجها في كل القرارات التي تخرج من القصر الأميري بالدوحة.
وقال تقرير لقناة "مباشر قطر"، إن الحملة الإعلامية التي شنتها أبواق قطر الإعلامية على ورشة مؤتمر السلام الاقتصادي المقرر إقامتها يومي 25 و26 يونيو المقبل في العاصمة البحرينية، تراجع تميم في قراره ليعلن مشاركة بلاده في الورشة.
وذكر التقرير أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قالت إن قطر ثالث دولة تؤكد حضورها الورشة الاقتصادية الدولية، التي ستعقد بدولة البحرين تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" يومي 25 و26 من الشهر المقبل، وتهدف إلى جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول فعالية أمريكية ضمن الجزء الأول من مشروع السلام الأمريكي الجديد.