أكد مبارك العاتى، المحلل السياسى السعودى، أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وروسيا وصلت إلى مرحلة من الرضا التام بين العاصمتين، كما وصلت إلى درجات من المتانة التى يمكن الاعتماد عليها فى العديد من مراحل العمل السياسي.
وأضاف العاتى خلال تصريحات إلى برنامج "الآن" الذى تقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم على قناة إكسترا نيوز، تعليقًا على الزيارة المرتقبة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى الرياض، أن روسيا بدأت تمثل اليوم قوة وثقل على المستوى الدولى كما أن لها تأثير على الساحة العربية، وثمة أوضاع اقتصادية خاصة بين الرياض وموسكو، منها أن البلدان يسيطران على سوق النفط، كما أن المملكة تنتظرها آفاق رحبة فى قطاع الغاز.
ولفت إلى أن هناك اتفاقيات عديدة تم توقيعها خلال الزيارة الأخيرة لولى العهد الأمير محمد بن سلمان إلى موسكو، وهو ما سيساعد المملكة أيضًا فى قطاعات عديدة منها البتروكيماوية، كما أن زيارة بوتين ستنقل العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب ليتخلص العمل العربى من مرحلة الحليف الأوحد فى المنطقة.
تابع العاتى أن المملكة تيقن من أن الاقتصاد هو درع العمل السياسى وإقامة علاقات مميزة مع روسيا سيكون تقوية للقرار الاقتصادى والسياسى السعودى خاصة وأن المملكة تملك مقومات وثروات اقتصادية عديدة.