علاقات تزداد تقاربا بين تنظيم الحمدين وملالى إيران، فحجر الأساس الذى وضعه حمد بن خليفة فى هذه العلاقات التى ظهرت على السطح مع سنوات انقلابه الأولى على والده الشيخ خليفة فى عام 1995، باتت اليوم أكثر قوة فى عهد نجله تميم بن حمد، الذى اختار الاصطفاف إلى جانب حكومة الملالى منذ بدء المقاطعة العربية فى يونيو 2017.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية:"مؤخرا، وعلى هامش المؤتمر الخامس للتفاعل وبناء الثقة فى آسيا "سيكا"، المنعقد فى العاصمة الطاجيكية دوشنبة، ظهرت ملامح الخضوع القطرى للنظام الإيراني، من خلال الصور التى نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية، متفاخرة باللقاءات التى جمعت تميم مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى المؤتمر".
وأكد التقرير أن الصور المنشورة عن لقاء تميم وروحانى تظهر مدى فرحة أمير الإرهاب بملالى إيران، وأن العلاقات بين الدوحة وطهران أصبحت فى أوج قوتها، وتابع:"إيران لا تخفى طمعها فى الثروات القطرية".