فى أول ظهور لها بعد إعلان مرضها بميكروب فى الأنف، قالت الإعلامية ريهام سعيد،أن الطبيب عندما أخبرها بطبيعة مرضها وأنها من الممكن أن تموت، فكرت فى ابنها الصغير ومصيره .
وأضافت ريهام سعيد ،أن الطبيب أخبرها أنه لا يمكنها أن تقابل أي شخص، وقالت :"فضلت أفكر فى ابنى الصغير بس مين هيربيه ناس كتير بيزهقوا من كتر زن العيال بيطلعوا العيال من المدارس واللى بيسيبوا عيالهم".
وتابعت ريهام سعيد، خلال تقديمها برنامج صبايا، المذاع عبر قناة الحياة، أن هناك آباء يتركون أطفالهم، قائلة:"عندي أحاسيس غريبة مش هعرف أوصفها ونفسي لما نشوف الدولة بتعمل حاجة مش لازم نقول إنها مش كويسة، زى مؤتمر الشباب لو مكنش ليه لازمة أكيد الدولة مكنتش هتعمله".
وأشارت ريهام سعيد، إلى أنها عندما أعلنت عن طبيعة مرضها، لم يكن ذلك بسبب كسب تعاطف الجمهور أو مشاهديها، قائلة:" قالوا عشان الناس هتتعاطف معايا، طب هل مرتبي زاد لما عملت كده أيه اللي زاد لما الناس تتعاطف معايا أنا مش عايزة أصعب على حد لأن المثل بيقول " اللي يعصب عليك يفقرك".
وأضافت ريهام سعيد، أن قنوات جماعة الإخوان، أطلقت الكثير من الشائعات بعد الإعلان عن مرضها، قائلة:" أيه منظركم دلوقتي قدام ربنا، أنت لازم تتصالح مع نفسك، وبعد المعجزة الإلهية اللى حصلت معايا، ناس كتير كانت بتدعي ليا كتير منهم الفنانة منى عبد الغنى وده كرم من ربنا "