قال حسين عبد الراضى، الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن حادث معهد الأورام الإرهابى أظهر وعى الشعب المصرى الذى أنتظر البيانات الرسمية ولم ينساق خلف الشائعات.
وأضاف "عبد الراضى" خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "الحياة"، أنه يوجد تغيير كبير فى تعاطى التنظيمات الإرهابية مع إجراءات وسياسات برامج الدولة المصرية فى مكافحة الإرهاب، موضحًا أن هناك حالة من إعادة الهيكلة داخل التنظيمات الإرهابية، فى ظل حالة من التخبط الشديد التى أصابتهم.
وذكر أن هناك علاقة وثيقة بين التنظيمات الإرهابية والإخوان المسلمين، موضحًا أن الإخوان والخلايا الإرهابية التابعة لفكرها، تسعى لتشكيل نمط جديد من المجموعات والتنظيمات الإرهابية بالتحالف مع عناصر من تنظيم القاعدة الذى يوجد لديه فلول ببعض المحافظات.
ولفت إلى أن منطقة قصر العينى عامرة بالمؤسسات الحيوية والإطار الأمنى المفروض ونقاط التفتيش أربكت قائد السيارة فى التوجه إلى طريقة، وأجبرته على تغيير المسار.
وأوضح أن التنظيمات الإرهابية تسعى لتعطيل دور الدولة فى النهوض بالبلاد، ولكنها خسرت كثيرًا بعد حادث معهد الأورام، مضيفًا أن نقاط النتفيش الموجودة بشارع قصر العينى أربكت سائق السيارة الذى غير مساره.