قالت المحللة السياسية الجزائرية، حدة حزام، إن أسباب رفض السلطات لعقد الندوة الوطنية لطلبة الحراك الشعبي غدا السبت غير معلومة حتى الآن، إلا أنها تعود لأن الطلبة يرفضون الحوار وكل ما تقدمه السلطة من تنازلات، مشيرة إلى أن هناك فاعليات أخرى تجرى بكل وضوح للمجتمع المدنى، خاصة فى إطارى هيئة الحوار التى ستحتضن غدا شخصيات لها ثقل للمشاركة فى الحوار.
وأضافت حزام خلال لقاء لها على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامي محمد عبد الله، أن تبرأ الطلبة من أي ندوة تُنظم تحت اسمهم يأتى بسبب التخوين، إذ يخونون كل من يحاول أن يتقدم بمبادرة، خاصة من يدعون إلى الحوار رغم أنه الحل الوحيد للأزمة التي تعيشها البلاد، لافتة إلى أن "هيئة الوساطة والحوار" تضم العديد من فاعليات المجتمع المدنى.
وأوضحت أن الأطراف التى ستتحاور غدا هى أطراف من الحراك ومن المجتمع المدنى والأحزاب، مشيرة إلى أن الهئية الوطنية للتحاور ستعقد ندوة وطنية بعد أن تنتهي من لقاء كل الأطراف السياسية والوطنية وكل الفاعليات، والندوة سيكون لها مخرجات واضحة لحل الأزمة والذهاب إلى انتخابات رئاسية بإشراف هيئة مستقلة عن السلطة الحالية المرفوضة شعبياً.