أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان ، أن منظر الإخوان سيد قطب ضخ مجموعة من الأفكار التكفيرية ، والتي عانى منها المجتمع المسلم في كثير من الدول، موضحا أن كتب سيد قطب أصبحت مصدرا للتنظيمات الإرهابية لتنفيذ أعمالهم الإرهابية.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى الذكرى الـ53 لإعدام سيد قطب، إن هذه الأفكار هي التي يتحرك من أجلها تنظيم الإخوان وتنظيم القاعدة وتنظيم داعش، حيث لا فرق بينهم سوى فروق طفيفة أو مرحلية التنفيذ عن الإخوان ، مضيفا أن سيد قطب قدم التبريرات الكافية لكل التنظيمات لتكفير المخالف ولإباحة الدماء وهو ما تعاني منه المجتمعات الإسلامية إلى اليوم.