قال أحمد عطا الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية بمنتدى الشرق الأوسط، إن الإخوان يمتلكون آلة إعلامية بميزانيات مفتوحة، وتم تجهيزها بعد 30 يونيو تهدف إلى تخريب مصر وبلدان عربية، حيث تم تأسيس عدد من القنوات الإخوانية بميزانية مقدارها 1.8 مليار دولار.
وأضاف "عطا" خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على شاشة "الحياة، أنه تم تأسيس عدد من القنوات الإعلامية بتمويل من دولة قطر يخدم التنظيم الدولى لجماعة الإخوان. وأشار إلى أن الإخوان يخططون لعودة مكتب الإرشاد إلى القاهرة مرة أخرى بعد نقله إلى تركيا.
بدوره قال الدكتور صبحى عسيلة، الخبير بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الأناضول والقنوات الإخوانية يشنون حربًا إعلامية ضد مصر، ولكن ظهر للرأى العام المصرى كم الزيف الذى تقوم به هذه القنوات ووكالات الأنباء الإخوانية، وخاصة من الصور المفبركة والمزيفة.
وأضاف خلال حواره بالبرنامج: "لا يمكن ترك الساحة أمام الخصوم، ولا يمكن تجاهل دعوات التظاهر، والأمر يتطلب الرد بروايات حقيقية لمواجهة هذه الأكاذيب والفيديوهات المركبة"، مؤكدًا أن الشعب المصرى لديه وعى وأصبح رافض الانسياق خلف من يروجون الأكاذيب.
وذكر أن الشعب المصرى تعرض لحروب كثيرة وأصبح على قلب رجل واحد ضد العناصر المخربة مثل الإخوان والمتعاطفين معهم، موضحًا أن جميع أخبار وكالة الأناضول مسيسة تمامًا ويجب أن نكون على قدر من الدقة عند تناول أخبارها.