التناقض في سياسة النظام القطري بات يثير الغثيان، فهذه المافيا العاشقة للازدواجية، والمظاهر الدعائية، تسعى لإضفاء جمال على السطح، وباطنها أصابه العفن.
قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن أمير الإرهاب تميم بن حمد أعلن عن مساهمة بلاده بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الأقل نموا، للتعامل مع تغير المناخ والمخاطر الطبيعية، متظاهرا بأن هذا القرار يتماشى مع حرص نظامه على تولي دور الشريك النشط مع المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ، وذلك خلال قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي في نيويورك.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن أمير الإرهاب في إعلانه الدعائي ألم يتذكر أن هناك شعوبا بحاجة إلى الغذاء والكساء، بعد أن تسببت مخططاته الإرهابية في تشريد الملايين خارج بلدانهم الآمنة، وموت آلاف في العراء هربا من أتون الحرب التي ألهب نيرانها بأمواله الفاسدة؟.
وتابع التقرير: "المعارض القطري البارز وأحد أبرز أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فهد بن عبد الله آل ثاني، أكد أن المواطن القطري أحق بهذا السخاء، الذي يقارب 400 مليون ريال قطر، مضيفا في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أنه تم حلب تميم بشكل لا يصدق، مستشهدا بقوله تعالى: "وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ".