بسواعد الشباب والمتطوعين تعود الحياة لمدينة حلب وإعادة بناء ما تم تدميره بسبب المعارك الدامية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث يشارك الشباب المتطوع فى إعادة بناء المظهر الحضارى لمدينة حلب الأثرية.
ووفقا لتقرير نشرته قناة فرنسا 24 فإن الشباب من أعضاء الاتحاد الوطنى لطلبة سوريا وبطريركية ماى فرانس وعدد من الجمعيات أقاموا حملة وطنية تطوعية لإزالة الأنقاض وتنظيف الساحات فى المدينة القديمة والأحياء المحررة.
ورصد التقرير المصور محيط "خان الصبور" بعد إزالة الأنقاض منه وأعيد فتح السوق، ويعمل المتطوعين على الاستمرار فى العمل ولفتح باقى الأسواق وفقا لما كانت عليه فى السابق.
وبعد عودة الهدوء للمدينة استأنف عمل المصانع تدريجيا ولكن بشكل محدود، وتم عمل مصانع مخصصه لإعادة حلب لما كانت عليه.