قال سيهانوك ديبو عضو المجلس الرئاسى بمجلس سوريا الديمقراطية، إن تركيا تمارس العهر السياسى فى إطلاق التسميات على عمليات القتل والإبادة، ولا يمكن أن يكون للحظة "نبع السلام"، ولكنه نسف السلام ودمار المنطقة وتوجيهها للمخاطر الجمة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن التفاهم الذى جرى بين الجيش السورى وقوات سوريا الديمقراطية، يمكن القول أنه الخطوة الاستثنائية فى المكان الصعب، وبمثابة تثبيت وتد فى منطقة تتحرك فى رمال متحركة.
وأشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية منذ تأسيسها لم تنظر لنفسها سوى أنها جزء أساسى من الجيش الوطنى السورى، وفى كل مراحل تطورها كرمز يتحمل الحصة الأكبر فى إنهاء خلافة داعش المزعومة المدعومة من تركيا، لافتاً إلى أن الاجتماع الاستثنائى فى القاهرة للجامعة العربية بخصوص الغزو الهمجى التركى على شمال سوريا، لا يمكن فصله عن التفاهم الذى حدث بين الجيش السورى وقوات سوريا الديمقراطى فى انتشار الجيش فى كامل الشريط السورى.
ولفت عضو المجلس الرئاسى بمجلس سوريا الديمقراطية إلى، أن الجامعة العربية اتخذت موقفاً واضحا وصريحا بقيادة جمهورية مصر العربية فى الإبداء بوضوح من الذى يدعم الإرهاب، وبمثابة تغطية سياسية لمقاومة شعب شمال سوريا ضد الهجوم التركى.
وذكر أن ضحايا العدوان التركى على سوريا، وصلوا إلى 350 من الضحايا أغلبهم من المدنيين والنساء والأطفال، وحوالى ألف جريح فى 6 أيام من عملية الغزو، وحتى الآن لم يستطع سوى احتلال بضع من القرى، فالمقاومة مستمرة.