قال الإعلامي نشأت الديهي إن هناك 5 وقائع تؤكد تورط المخابرات التركية في احتضان باسل حسن، العقل المدبر لسلسلة عمليات وتفجيرات إرهابية ومنها إسقاط الطائرة الروسية في مصر عام 2015، لتحقيق اهداف استخباراتية إرهابية، وذلك على عهدة الإذاعة الدنماركية بعد تحقيقات مع خالد الخياط معترفًا على شقيقه طارق الخياط وزميله باسل حسن.
وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، أن اسم تركيا ذكر 5 مرات في التقرير الذي أذاعته الإذاعة الدنماركية، لاعترافات من بينها أن باسل حسن كان موجود في مطار إسطنبول وتم القبض عليه في ربيع 2014 في السجن التركي، وتم الإفراج عنه في خريف 2014 بعد اتفاقية لتبادل الأسرى مع داعش، للإفراج عن 49 دبلوماسي، وكان يرسل طرود مفخخة "متفجرات" من تركيا لمطارات دول متعددة بأكثر من عاصمة لقياس مدى كفاءتها، وكان ينقل طائرات بدون طيار لسوريا عبر تركيا، وكان يرسل متفجرات لمطارات دول أوروبية وأجنبية لمحاولة تنفيذ تهديدات تركيا.
وعرض آخر صورة لباسل حسن، تم التقاطها له على هاتف إحدى الداعشيات التي كان يحبها.