استعرضت قناة إكسترا نيوز، حجم نفاق قنوات الإخوان للرئيس التركى رجب طيب أردوغان رغم فضائحه وفساده المالى واتهامات السرقة التى تلاحقه من قبل المعارضين الأتراك، فى الوقت الذى أكدت فيه أن أردوغان يستخدم ملف إدارة الدواعش لخدمة مصالحه وأطماعه.
فى هذا السياق بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو لسيزائي تمللي، الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي التركى المعارض، يؤكد فيه أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سرق 50 مليار دولار وأنفقها على الإرهابيين بسوريا.
وقال الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي التركى المعارض، خلال الفيديو: "إذا تتذكرون أن أردوغان صرّح برقم للأمم المتحدة، وأدعى أنه أنفق 50 مليار دولار على 3.5 مليون سوري؟، اقسموا المبلغ ستجدون أن نصيب الفرد 82 ألف ليرة".
وتابع الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي التركى المعارض: لو العائلات السورية مكونة من 5 أشخاص، فإنه يقصد أنه أنفق 400 ألف ليرة على العائلة الواحدة، وعندما تنظرون إلى حال السوريين هل ترون أنه أنفق عليهم كما يقول؟، بالطبع لا، أين ذهبت تلك الأموال؟، سنجد أنها ذهبت كرواتب للجيش السوري الحر، ومن أين جاء أردوغان بها؟، منك ومني، سُرقت من حقوقنا.
كما بثت قناة إكسترا نيوز فيديو يكشف أساليب نفاق الإخوانى معتز مطر للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ومحاولة بث الأكاذيب حول ثقة الشعب التركى فى أردوغان.
القناة عرضت فى تقريرها، إن معتز مطر وقنوات الإخوان دائما يحاولون تصدير خليفتهم المزعوم فى صورة القائد ويروجون للباطل، مستعرضة تصريحات معتز مطر ومزاعمه بشأن أن أردوغان يلقى ثقة شعبه.
وذكرت القناة أن هؤلاء المرتزقة لا يذكرون ما يقوله الشعب ونوابه، حيث عرضت تصريحات رئيسة حزب الخير التركى المعارض ميرال أكيشنار وهى تتحدث حول أن لا أحد يثق فى أردوغان.
من جانبها أكدت الإعلامية أمانى الخياط، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يستخدم ملف تنظيم داعش من أجل تحقيق أطماعه الخارجية، مشيرة إلى أن الرئيس التركى استخدم عناصر داعش أصحاب الجنسيات الأوروبية لابتزاز الغرب لتحقيق مصالحه والحصول على الدعم الغربى.
وقالت أمانى الخياط، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن أردوغان يستخدم ملف إدارة الدواعش لخدمة مصالحه وأطماعه، فهناك 13600 عنصر داعشى يديرهم أردوغان من خلال تسليح وتدريب عالى ، ويهدد دول أوروبا بترحيل هؤلاء الدواعش إليهم.
ولفتت أمانى الخياط، إلى أن أردوغان يسعى لنقل عدد كبير من عناصر داعش الذين لدى تركيا إلى ليبيا، متابعة :"من هنا تأتى اتفاقية أردوغان وحكومة الوفاق الليبية، لافتة إلى أن مصر لا يمكن أن تسمح بمثل هذا الأمر لأن ليبيا تعد أمن قومى مصرى.