قال اللواء محمود الرشيدى، مساعد وزير الداخلية لأمن المعلومات الأسبق، إن ظاهرة جروبات تبث الفتنة على موقع التواصل الاجتماعى كمثال مجموعة "حد شاف جوزى"، تعد انتهاك لخصوصية الآخرين، محذرا كل من تسول له نفسه لإنشاء هذه الجروبات لأغراض مهينة، مضيفا أن كل من يقوم بذلك عليه توخى الحذر لأن جهاز الأمن على قدر من الكفاءة للرصد هذه الجروبات.
أضاف مساعد وزير الداخلية لأمن المعلومات الأسبق خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر قناة "الحدث اليوم":"هذه المجموعات، والذي يتصل بها دون التعامل مع هويتها، مصيدة إلكترونية للإيقاع بالفتيات والشباب، والسطو الإلكتروني على المعلومات الخاصة بهم والصور والمعلومات والبيانات الشخصية، خاصة الفتيات واستغلالهن في أعمال منافية للآداب"
وتابع محمود الرشيدى:"عصابات إجرامية تقوم بإنشاء الجروبات لاستقطاب الشباب وإتاحة مساحة من الإباحية لهم حتى يتمكنوا من استغلال المعلومات الخاصة بهم بابتزاز مالي وجنسى، متابعا : "العديد من هذه الجروبات غطاء للجريمة المنظمة والإتجار بالبشر، لافتا: "أى مواطن متضرر من انتهاك خصوصيته وسرقة معلوماته عليه أن يبادر بالاتصال بمباحث الإنترنت"، مؤضحا : "القانون 175 لعام 2018، يعالج الانحرافات والانحلال لأى تصرف واستخدام غير آمن وغير مشروع لمواقع التواصل الاجتماعي ينتج عنه ضرر أو سرقة معلومات أو فساد اجتماعى".
وكانالشيخ على جمعة، المفتى السابق، قال: "جروبات على مواقع التواصل الاجتماعى التى تنشر صور الزوج أو الزوجة لتكشف هل يخونها أو متزوج عليها أو خاطب عليها، وكذلك جروبات للمعرفة الزوجة الخائنة، ويرد أن العلاقة مبنية بين الزوج والزوجة على الثقة، وعند الشك يجازى الله الشكاك من جنس عمله، ونهى الله عنها، واكد أن ما يفعلهن السيدات على الجروبات لكشف أزواجهن حرام، وتلاعب بمقدرات أمة ليس لديها وقت لهذا العبث، ويجب التعود على ما يفيدنا وليس ما يضرنا.