أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل لها أن المدعى العام الفرنسى قال إن الشخص الذى أصيب بإطلاق نار بعد تهديده الأمن يعانى من اضطرابات. وأفادت الفضائية، المدعى العام قال أن الشرطة الفرنسية تطلق النار على رجل يشهر سكينا.
وكانت الشرطة المحلية فى فرنسا أعلنتانتحار ضابط شرطة فى دائرة حماية الشخصيات العامة فى العاصمة الفرنسية (باريس)، وذلك دون الكشف عن عمر الشرطى الذى كان فى إجازة مرضية، ولا تحديد أسباب وظروف انتحاره، وذكرت قناة "بى إف إم" الإخبارية الفرنسية اليوم الأحد، أنه بحسب ما ورد لها من أنباء فإنه تم نزع سلاح الشرطى المنتحر من قبل إدارته، مضيفة أن هذه أول حالة انتحار للشرطى خلال العام الجارى.
وكان فى عام 2019، انتحر 59 ضابطا وفقا لإحصاء الشرطة المحلية الفرنسية مقارنة بـ 35 حالة انتحار بين صفوف الشرطة الفرنسية عام 2018.
يذكر أن الشرطة الفرنسية أطلقتالغاز المسيل للدموع، أمس السبت، أثناء اشتباكات محدودة وقعت فى وسط العاصمة باريس مع محتجين على خطط الحكومة لإصلاح نظام المعاشات.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفترة وجيزة فى منطقة باستيل وعند محطة قطارات جار دى ليست على أثر محاولة متظاهرين، انضم إليها ناشطو حركة السترات الصفراء، دخول مجمع المحطة.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون أن الإصلاحات ضرورية لتبسيط نظام المعاشات المعقد لكن معارضيه يقولون إنها ستجبر كثيرين على العمل لفترة أطول.
وأصاب إضراب لوسائل النقل العام معظم أنحاء فرنسا بالشلل منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام المعاشات لأول مرة فى أوائل ديسمبر ومن المقرر تنظيم مظاهرة كبرى فى أنحاء البلاد فى التاسع من يناير كانون الثانى الجاري.
كما أطلقت الشرطة الفرنسية الجمعة الماضية، النارعلى رجل قرب باريس بعد محاولته طعن عدة أشخاص، ونقل التلفزيون الفرنسى عن بيان الشرطة أنها أطلقت النار على شخص فى ضاحية فيلغويف فى العاصمة باريس، بعدما حاول طعن عدة أشخاص فى حديقة عامة.
وأوضحت الشرطة الفرنسية، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، أن المهاجم توفى بعد وقت قصير من إطلاق النار عليه، وأشارت الشرطة الفرنسية إلى أن أحد الضحايا أصيب بجروح خطيرة.
وبعثت الشرطة الفرنسية فريق الكشف عن المتفجرات، خوفا من المهاجم كان يحمل متفجرات بحوزته أو أخفاها فى مكان قريب، وأوضحت تقارير أن وزير الداخلية الفرنسى، لورين نونيز وجه إلى موقع الحادث، لمعرفة ملابساته.