قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن حادث مقتل طلبة الكلية العسكرية جريمة ليست الأولي التي ترتكبها الجماعات الإرهابية والعام الماضى تم استهداف مركز تدريب عسكري لطلبة، مشيراً إلى أن تلك العملية تأتي في إطار العمليات الإرهابية وتشويه القوات المسلحة ولإلصاق تهمة تعريض المدنيين للخطر، وإخماد روح الانتفاضة ضد في طرابلس للتدخل التركي.
ونفي المسماري، خلال مداخلة لبرنامج الحكاية، تقديم الإعلامي عمرو أديب، المذاع عبر فضائية MBC مصر، أن تكون القوات المسلحة نفذت غارة جوية استهدفت الطلبة القتلى، موضحاً أن هناك مجموعات كثيرة من الإرهابيين يقفون وراء هذا الحادث وهناك بعض الأدلة من فيديوهات، واتصالات تؤكد تورط هؤلاء الإرهابيين.
وأشار متحدث الجيش الليبى إلى أن القوات الجوية تقوم بالتغطية الكاملة، ويجب أن نكون حذرين واليوم في الصباح شنت طائرة تركية غارة على معسكر أسفر عن 3شهداء و6 جرحي، قائلا:" أعلنا التحدي وسنحارب أردوغان حتي لو أرسل الجيش التركي بالكامل فنحن نحارب أردوغان منذ إبريل الماضى والعدوان التركي يهدد المنطقة بأكملها".
وكانت قناة العربية قد أفادت فى نبأ عاجل لها أن السفارة الأميركية في ليبيا جددت دعمها لإطلاق حوار سياسي تديره الأمم المتحدة فى ليبيا، وتابعت: "مستعدون للحد من تدخل القوات الأجنبية ودعم جهود إنهاء العنف"، ووفق العربية، فأن السفارة الأميركية في طرابلس، قالت على جميع الأطراف الليبية مسؤولية إنهاء مشاركة قوات أجنبية، وتابعت: "هذا التدهور يمثله وصول مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا ومرتزقة روس".