قال الأب رفيق جريش المتحدث باسم مجلس كنائس مصر، إنه لا فرق بين مسيحى ولا مسلم فى مصر، والبلد بها استقرار وكل الدول تحسدنا عليه، مضيفا أن "الرئيس عبد الفتاح السيسى تعود على زيارة أبناءه المسحيين، واليوم عيدنا عيدين بزيارة الرئيس بالكاتدرائية وبعيد قداس الميلاد المجيد".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى خالد أبو بكر ببرنامجه "كل يوم"، المذاع على قناة "on e"، أن "النقطة المهمة اليوم فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى قالها: طول ما الشعب المصرى يدا واحدة محدش هيقدر على مصر"، وما دام الشعب كله على قلب ويد واحدة ضد أى حد"، مؤكدا ان الحكومة قاربت على الانتهاء من بناء أكثر من 3 الآلاف كنيسة، على مستوى الجمهورية، مؤكدا ان قانون بناء دور الكنائس أعطى لنا فرصة جيدة خلاف ما كان من قبل.
وتابع أن قانون الاحوال الشخصية معطل من الكنائس المصرية، بسبب أن كل كنيسة لها قوانينها، ولم تتوافق مع باقية الكنائس، مؤكدا ان الحكومة المصرية ليس لها يد فى تعطيل قانون الاحوال الشخصية، مضيفا أن هنا الكناس تؤمن بالطلاق والأخرى لا يؤمن بها، وهذا يعطل خروج المشروع للنور.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته إلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لحضور قداس عيد الميلاد المجيد قال: "كل سنة وانتو طيبين جميعا، الاستقبال بتاعكم جميل أوى ورائع، وقد ايه إحنا نحب بعضنا أمر جميل"، وردا على هتافات:"بنحبك يا ريس"، قال الرئيس السيسي:"وإحنا والله بنحبكم".
وأضاف الرئيس السيسي: "إحنا كده فى الأعياد بداية كل سنة، نيجى نحتفل معاكم ونهنيكم ونقول عيد ميلاد مجيد، ويوم سعيد وسنة سعيدة علينا كلنا"، مردفاً:"عاوز أتكلم معاكم كلمتين صغيرين، الموضوع الأول: إحنا لازم ديما نخلى بالنا من علاقتنا لبعضنا البعض، وبكلم كل الناس، لازم إذا كنتو بتحبوا ربنا حبوا بعضكم".
واستكمل الرئيس السيسى: "الكلام اللى أنا بقوله مش بقوله لحد بعينه، بقوله لينا كلنا، متخلوش حد أبداً يدخل بينا ويحاول يوقع بينا ويحاول يعمل فتنة بينا، البلد دى بلدنا كلنا وهتفضل بلدنا كلنا لا حد ليه زيادة ولا حد ليه نقص، والكلام دا بقى ثقافة وعادات وتقاليد بينا، وإحنا ديما مع بعض وكل واحد عارف زيه زى أخوه، وكلنا زى بعض، وديما تخلوا بالكم، وأى محاولة للفتن أو الوقيعة ننتبه لها، ويبقى مخنا وقلبنا أكبر منها".