رحب المبعوث الأممي فى ليبيا، غسان سلامة، بالدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في ليبيا مؤكدًا ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في كامل البلاد، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية" فى خبر عاجل منذ قليل.
واستهدف الجيش الليبى، موقعًا كانت تستخدمه الميلشيات لإطلاق الصواريخ فى منطقة السبعة فى مدينة طرابلس، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية" فى خبر عاجل منذ قليل.
وأكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ووزراء الشئون الخارجية في كلٍّ من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة، في بيان مشترك، عزمهم إنهاء العنف في ليبيا ورفض التدخل العسكري الأجنبي.
وقال البيان، مساء الثلاثاء، إنه "في ظل التصعيد العسكري المثير للقلق في الآونة الأخيرة في ليبيا، وتمهيدًا لاجتماع مجلس الشئون الخارجية المزمع عقده في 10 يناير، اجتمعنا اليوم في بروكسل لنؤكّد مجددًا عزمنا على إنهاء المعارك فورًا في محيط طرابلس وفي مناطق أخرى من البلاد، ولمناقشة السبيل الذي يمكن للاتحاد الأوروبي انتهاجه من أجل مواصلة الإسهام في وساطة الأمم المتحدة وفي استئناف المفاوضات السياسية على وجه السرعة."
ويعرب الاتحاد الأوروبي عن قناعته الراسخة بأنه ما من حل عسكري للأزمة الليبية وبأن النزاع المستمر لن يؤدي سوى إلى زيادة معاناة الشعب الليبي وتعزيز الانقسامات وزيادة مخاطر تقسيم البلاد واتساع رقعة انعدام الاستقرار في المنطقة برمتها وتفاقم التهديد الإرهابي، لذا فمن الضروري وقف الأعمال العدائية على الفور.
وأضاف البيان "يتعيّن على جميع أعضاء المجتمع الدولي الامتثال لقرار الأمم المتحدة حظر توريد الأسلحة وتنفيذه بصرامة، فإن مواصلة التدخلات الخارجية تؤجج نار الأزمة. وكلما عوّلت الأطراف الليبية المتنازعة على المساعدة العسكرية الخارجية، أتاحت للأطراف الفاعلة الأجنبية ممارسة التأثير المفرط في القرارات التي يجب على ليبيا اتخاذها على نحو سيادي، وذلك على حساب المصالح الوطنية الليبية والاستقرار الإقليمي."