أبرزت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، مظاهرات الجالية الليبية فى ألمانيا أمام السفارة التركية فى برلين، حيث جاءت بالتزامن مع حضور الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قمة برلين لحل الأزمة الليبية، التى عقدت فى ألمانيا، حيث ظهر أحد المتظاهرين الليبيين يندد بالتدخل السافر الذى يقوم به الرئيس التركى فى طرابلس ودعمه للجماعات الإرهابية التى تنشر الخراب والدمار فى ربوع البلاد، مطالبين المجتمع الدولى ومجلس الأمن بتحمل مسئولية العربة التركية فى بلادهم، ووقف التدخل العسكرى التركى، مؤكدين أنهم يدعمون الجيش الوطنى بقيادة المشير خليفة حفتر.
وتضمن التقرير ، إعلان الليبيين رفضهم للانتهاكات التركية وتدخلها فى الشأن الليبى وإرسال المرتزقة الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، كما أنهم ينددون بموقف حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج، الذى رهن قرار ليبيا بموافقة الأتراك، ومهد لهم الطريق للإستيلاء على خيرات البلاد والتحكم فى شعبها، مؤكدين أنهم يدعمون الجيش الليبى فى مواجهة حربه على الميليشيات التى تنشر الدمار فى البلاد.
وفى وقت سابق قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ينبغى العمل على التوصل لوقف دائم لإطلاق النار فى ليبيا، وهدف المؤتمر ترسيخ هدنة فى ليبيا تمهد لوقف شامل لإطلاق النار، مؤكدة أن موقف مصر والإمارات وروسيا ساهم فى توحيد موقف أوروبا من ليبيا، واتفقت مع السراج وحفتر، كانا هنا فى برلين لكنهما لم يشاركا فى المؤتمر ونتوقع منهما الالتزام بما تم الاتفاق عليه.
وأضافت ميركل، خلال المؤتمر الصحفى للإعلان الختامى لمؤتمر برلين حول ليبيا، أنه يجب احترام قرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا، مؤكدة أنه اتفقنا على عدم دعم أطراف الصراع الليبية عسكريا، وكذلك اتفقنا على أن لا يكون لأى بلد دور عسكرى فى ليبيا وسنراقب حظر السلاح لأطراف الصراع.