علق الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، على رسالة المقاول الهارب محمد علي الأخيرة، والتي أعلن فيها اعتزاله العمل السياسي عقب فشله في دعوات التظاهر التي أطلقها تزامناً مع ذكري 25 يناير، قائلا:"الأمر ليس مفاجئ وما يحدث به شيء من العبث، والامر كان متوقعاً".
وتابع عبد الحليم قنديل، في حواره للإعلامي عمرو أديب، برنامج الحكاية، المذاع عبر فضائيةMBC مصر، أن جماعة الإخوان دعوا للثورة حوالي 15 مرة، والإخوان ليسوا قوة ثورية وهم بدقة قوة ثورة مضاد، موضحاً أن الإخوان نصبوا محمد علي مرشداً للإخوان لكي تكتمل الدائرة، وإبراهيم منير أكد أن محمد علي شعبوى ويتكلم بطريقة شعبية ويجب تصديره.
وأكمل عبد الحليم قنديل، أن السلطة العثمانية لم تقدم لتاريخ الإسلام فقيهاً واحداً طوال تاريخها، إذا كانوا يتحدثون عن الإسلام ونصرة الدين، والأمر تحول إلى عمالة لتركيا إذا خرج أحدهم يقول سنوفر 30 ألف شخص يحاربون مع تركيا إذا قامت حرب بين الدولتين بسبب الأوضاع الأخيرة.
وقرر المقاول الهارب إغلاق صفحته التى كان يروج من خلالها الشائعات خلال الفترة الماضية، متابعًا: "سأغلق الصحفة الساعة الـ12 بالليل وهفتح صفحة جديدة للبيزنيس".
وأضاف خلال فيديو بثه عبر صفحته التحريضية، أنه شعر بالخذلان اليوم بعدما وجد الشعب المصرى يقف إلى جوار دولته ومؤسساته وعلى رأسهم المؤسسة الشرطية، التى يواكب اليوم 25 يناير من كل عام عيدها، وتابع: "غلطت.. أنا مش هتكلم تانى فى السياسية والإجابة وصلت ليا النهاردة".
وعرض المقاول الهارب، فيديو للإعلامى أحمد موسى، وهو يتهكم عليه، وعلى دعوته التحريضية، وعلق عليه قائلاً: "طالما الشعب راضى وموافق فأنا لا استطيع التعليق".