قال الإعلامى نشأت الديهى، إن مصر رغم ما تعرضت له من حروب الجيل الاول والثانى والثالث والربع فهى عصية على الكسر، منذ أول اول بذرة شيطانية زرعت فى مخطط هدم مصر عام 1928، من قبل المخابرات البريطانية التى زرعت حسن البنا، والتى أثمرت العديد من الثمار الشيطانية الأخرى من الإخوان حتى الآن، وهذه الشجرة الشيطانية قطعت أكثر من مرة لكنها تثمر من جديد، نهاية بـ محمد علي.
وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن الإخوان وصلوا لمرحلة العجوز الشمطاء التى لا تلد، فشجرة الإخوان أصيبت بعطب وعفن شديد وبدأت تتساقط، وبعض غصون شجرة الإخوان موجودين خارج مصر، لكنهم فقدوا القدرة على التأثير على الناس باسم الدين، معقبًا: "الناس فضحتهم".
وتابع، أن الإخوان كانت تستعين بالفنانين أمثلة عمرو واكد وخالد أبو النجا، وبعض الأمثلة مثل محمد البرادعى، ولم ينجحوا فى التأثير على المصريين، وأخيرًا استعانوا بمقاول فنان يتحدث بلغة سوقية من إسبانيا، وهو شخص ساقط مأجور رقيع، استعانوا به لعمل ثورة "تيك أويه" بالتنسيق مع جميع إعلامى الإخوان وقياداتهم فى الخارج، وتم عمل العديد من الحوارات للتسويق له.
وسخر "الديهي"، من عدم استجابة المصريين لدعوات محمد على، للثورة فى ذكرى 25 يناير، قائلًا: "قيادات وإعلامى الإخوان فى الخارج نصبوا سرادق العزاء والمندبة والمحزنة فى ثورتهم المزعومة وفى الفقيدة ثورة يناير"، معتبرًا أن ما حدث فى ذكرى 25 يناير صفعة مؤلمة متعددة الاتجاهات على وجوه جميع المرتزقة والخونة من الشعب المصرى، وهذه الصفعة أفقدتهم توازنهم، مشددًا على أن هذه رسالة واضحة أن الشعب المصرى لا يقاد ولا ينبطح ولا ينحنى ولا يساق، فهذا الشعب عريق ولديه وعى حقيقى، ومورثه الحضارى يظهر وقت الشدة أكثر من 7 آلاف سنة.