أذاع الإعلامي نشأت الديهي، مقطع فيديو لمرتزقة سوريين فى ليبيا يحتفلون بتقاضيهم أول راتب لهم بالدولار والدينار. وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان قد صرح أنه سيرسل جنود لليبيا، ولكنه لم يرسل أتراك، وإنما أرسل مرتزقة سوريين.
وشدد "الديهي"، على أن السوريين تحولوا إلى مرتزقة يلعب بهم "أردوغان" الكرة، ويتاجر ويجامل بهم، معقبًا: "حال السوريين أصعب من الفلسطينيين، وضعنا بقى صعب"، منوهًا إلى أن "اردوغان" قام بنقل الإيغور لـ أدلب السورية، بناءً على صفقة مع الصين والتى تم بعدها زيادة التبادل التجاري بين تركيا والصين، مشيرا إلى أن مئات العائلات التركية تقيم فى المساجد بعد زلزال إلازيج، موجها حديثه لـ "أردوغان": "بدل ما تنفق أموال قطر التى تحصل عليها هنا وهناك أنفقها على المتضررين من الزلازل ببلدك".
وكان موقع تركيا الآن التابع للمعارضة التركية، أكد أن تركيا تراجعت إلى المرتبة الـ91 فى مؤشر مدركات الفساد للعام 2019 لجمعية الشفافية الدولية، ويحتل المرتبة الأولى فى المؤشر الدنمارك ونيوزيلندا وفنلندا، موضحا أنه أعلنت جمعية الشفافية الدولية، التى تُحارب الفساد، عن مؤشر مدركات الفساد لعام 2019. وتراجعت تركيا للمرتبة الـ91 بحصولها على 39 نقطة فى المؤشر الذى يُقيم 180 دولة.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية إنه وفقًا للتصريح الصادر من جمعية الشفافية الدولية فى إسطنبول، فإن تركيا التى خسرت نقطتين مقارنة بالعام الماضى، تراجعت مرتبتها فى عام واحد 13 مركزًا كما أوضحت جمعية الشفافية الدولية أن السبب وراء تراجع تركيا هذا فى مؤشر مدركات الفساد هو تركيز السلطة فى الإدارة التنفيذية بكثافة مماثلة للأنظمة الاستبدادية، وانتهاكات استقلالية القضاء ومبادئ سيادة القانون، وفقدان المؤسسات العامة، وخاصة المؤسسات الرقابية والتنظيمية لتأثيرها ووظيفتها، وفقدان البرلمان التركى لسلطته فى التدقيق وطلب الحساب.