أكد الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير مجلة المصور، أن المواطن المصري أصبح رقم 1 في اهتمامات الدولة المصرية، موضحا أن مصر سعيدة بعوة 32 صيادا مصريا كانوا محتجزين فى اليمن، قائلا:" ألف سلامة للمصريين العائدين من الصين، ونقول للمواطنين فى المنيا أن دماء أخواتنا الأقباط فى ليبيا لم تذهب هدر، فكل مصرى سعيد لأن خلفه دولة ترعاه وتحميه فى الخارج".
وقال رئيس تحرير مجلة المصور، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك 100 مليون مصرى فى الداخل، و10 مليون مصرى فى الخارج أصبحوا على يقين أنه عندما يحدث أزمة لأى مواطن سيجد خلفه دولة قوية تحميه، ولن تترك إلا بعد أن تحل أزمته وتنتهى مشكلته.
وتابع رئيس تحرير مجلة المصور: "نحن نتحدث عن 32 صيادا دخلوا منطقة صيد محظورة وقام الحوثيين باحتجازهم منذ 14 ديسمبر الماضى وحتى اليوم، وهذا رسالة أن هناك دولة تعمل بهدوء شديد وبدون بروباجندا، ونحن نتحدث عن اليمن حيث الأزمات والصراعات والانقسامات وظروف أمنية صعبة، ورغم ذلك تستطيع أن تدخل اليمن وتحرر الصيادين وتعيدهم إلى مصر، فلا يمكن لأى دولة أن تفعل ذلك، إلا إذا كانت دولة قوية وذات ثقل إقليمى ودولى.
وفى وقت سابق، أكد السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن عودة الصيادين المصريين من اليمن هو مشهد راقى وإنسانى من قبل القيادة السياسية التى ترعى أبنائها بجانب كافة أجهزة الدولة التى ساهمت بدلوماسيتها الرفيعة فى إعادة الصيادين المصريين وفى نفس الوقت رعاية هؤلاء الصيادين حتى وصولهم إلى أرض الوطن .
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الدول المتحضرة هى التى تعتنى بأبنائها إلى هذا الحد وأن يعتنى الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوجيه الشكر لكل الأجهزة المسؤولة فى النجاح فى إعادة الصيادين المصريين الذين كانوا فى رحلة بحثا عن الرزق .