أكدت الكاتبة الصحفية والحقوقية، أميرة بهي الدين، أن الأمن القومي المصري أصبح يشمل الدولة ومواطنيها بالداخل والخارج، مشيرة إلى أن الدول المصرية تصيغ شكل جديد من علاقة الدولة المصريين بالمصريين، قائلا "إنه رغم الأزمة الكبرى التى تمر بها اليمن، ووجود أطراف متحاربة متصارعة، ثم تتمكن الدولة المصرية رغم تلك الأزمة اليمنية أن تذهب وتعيد الصيادين المصريين إلى بلادهم هو إنجاز عظيم للغاية، حيث صاغت الدولة المصرية مفهوم جديد للأمن القومى المصرى".
وأضافت أميرة بهى الدين، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الأمن القومى المصرى الفكرة الشائعة عنه هو تأمين الحدود، ومنع أى جهة أن تعدى علينا، ثم مع تطور الأحداث الإقليمية أصبح تأمين الحدود ألا يعتدى علينا أحد، مثل ما حدث عندما اعتدى الإرهابيين فى ليبيا على الـ21 مواطن مصري ذهبت الطائرات المصرية واقتصت للمصريين من هؤلاء الإرهابيين، وهذا يعد خروج لحماية المصريين والحدود المصرية.
وتابعت أميرة بهى الدين: أصبح مفهوم الأمن القومى الآن هو حماية المصريين خارج مصر، فأصبح كل مواطن مصرى اليوم أمنه وسلامته أصبح جزء من مفهوم الأمن القومى المصرى.
وفى وقت سابق، أكد علاء سليم أمين عام لاتحاد المصريين بالخارج، أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة الصيادين من اليمن أسعد قلوبنا، قائلا: نشهد نحن المصريين فى الخارج أفضل أيامنا منذ سفرنا بعد اهتمام القيادة السياسية بالمصريين فى الخارج ، واهتمام القيادة السياسية بالمصريين فى الخارج أثلج صدورنا فى شتى أنحاء العالم.
وقال أمين عام لاتحاد المصريين بالخارج، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن إعادة 32 صيادا مصريا من اليمن هو أمر فى غاية الأهمية وقبلها إجراء المصريين المتواجدين فى الصين وإرسال طائرة خاصة لإجلائهم أمر مهم للغاية يرفع من معنويات المصريين فى الخارج .
وتابع أمين عام لاتحاد المصريين بالخارج: ممتنين من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بأوضاع المصريين فى الخارج، بجانب أن هناك تحركات من الحكومة المصرية لمساعدة المصريين فى الخارج، حيث تسافر وزيرة الهجرة حال حدوث أى طارئ لأى مصرى مقيم فى الخارج.
ونجحت جهود الدولة المصرية فى الإفراج عن 32 صيادا مصريا عقب احتجازهم عدة أسابيع فى الأراضى اليمنية، ووصلت طائرة خاصة تقل الصيادين المصريين إلى القاهرة بعد مفاوضات مستمرة منذ 14 ديسمبر الماضى.