قال محمد شرابى، نقيب صيادين البرلس، إن يعجز عن وصف جمال وروعة المشهد الذى عاد فيه الصيادين المصريين المحتجزين فى الأراضى اليمنية إلى مصر، خاصة بعد الحالة الصعبة التي وصل إليها أهالي هؤلاء الصيادين، وسيطرت فرحة عارمة بين جميع أطياف المجتمع بسبب عودتهم، حيث يعود الفضل الأول فى ذلك لله فى البداية ثم للقيادة السياسية والدبلوماسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي أبدى اهتماما كبيرا بعودة الصيادين، ووالدكتور سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، ووزيرة الهجرة ومحافظ دمياط وكفر الشيخ.
وأضاف نقيب صيادين البرلس، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج "اليوم" الذي يعرض على قناة dmc، أن القيادة السياسية والدبلوماسية دائما تقف وراء أبناءها في الخارج والداخل، وعندما يرى أحد أبناءها مكروه تساعده بقوة، مشيرا أنه كان في انتظار اثنين من الصيادين بالبرلس، بسيارة خاصة خصصها محافظ كفر الشيخ، من أجل نقلهما إلى منزلهما مباشرة، ولكن تم التوجه بهما إلى مبنى المحافظ ليطمئن المحافظ عليهما بشكل شخصي وعلى صحتهما.
وأوضح "شرابي"، أن فرحة الصيادين بعودتهم كانت لا توصف، مؤكدا أنه دار حديث صغير بينه وبين الصيادين أثناء العودة بالسيارة إلى منزلهم، وكل منهما لا يصدق أنه عاد من جديد إلى بيته وذويه، وقالوا أنهم كانوا فاقدين أمل العودة إلى أن سمعوا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي علم باحتجازهم في اليمن، فشعروا بالطمأنينة حينها وتأكدوا أنه لن يتركهم لمصيرهم هناك.