قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، إن المواطن المصري في الخارج يشعر دائما أن دولت ستقف في ظهره إذا تم الاعتداء عليه في الخارج، والكل يعمل من أجل كرامة المصري في الداخل والخارج، ولم يتوقف الأمر عند حادث، ولكن إذا عدنا إلى الوراء قليلاً، ستجد أن أول ضربة جوية مصرية انطلقت من أجل المصريين كانت ردا على قتل المصريين العاملين في ليبيا على يد الدواعش.
وأضافت وزيرة الهجرة، في مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" الذي يذاع على قناة on e، أن الدولة تكبدت المشقة من أجل التنسيق مع أكثر من جهة من أجل عودة الصيادين المصريين من اليمن، وأنه كان هناك رسائل طمئنة مستمرة لهم أن الدولة تقف خلفهم وستعيدهم، كما أنه كان من الممكن أن يأخذ هؤلاء الصيادين الرحلة بريا إلى مصر، لكن الأوامر صدرت بإعادتهم على وجه السرعة بطائرة خاصة، والتأكد من عودتهم بسلام إلى منازلهم، وهذا الاهتمام لمسه الجميع، وأن الجميع شاهدهم بعد عودتهم للأراضي المصرية، وأنهم كانوا يشعرون أن دولتهم تحميهم.
وأضافت وزيرة الهجرة، أن الجميع يعمل ومؤمن بالعمل الذي يقوم به من أجل مصر، وأن الأتوبيسات كانت جاهزة من أجل نقلهم لدمياط وشرم الشيخ، مشيرة إلى أن الدولة حتى فكرت في شكل الملابس التي سيدخلون بها على أبناءهم وزوجاتهم وذويهم، لذلك عندما نتحدث عن المصري في الخارج، لابد أن نتحدث عن الدولة بالكامل ودورها في حمايته والحفاظ على كرامته.