قال الدكتور زاهى حواس عالم الآثار،إن المتحف الكبير أهم مشروع ثقافى في القرن الـ21 والحقيقة أن ما يتم حاليا مجهود غير عادى والمسئولين عاملين شغل على أعلى مستوى.
وأكدعالم الآثار أن المتحف المصرى الكبير لن يكون متحفا ولكنه سيكون مؤسسة تعليمية على أعلى مستوى وهناك أقسام للطفل المتحف اتكلف أكثر من مليار دولار منذ بداية الفكرة وهى رسالة للعالم تقول إن مصر تحمى آثارها وعامل رجة في الدنيا، وهو أكبر متحف في الدنيا ويحوى مكتبة ضخمة جدا هو حاجة مختلفة كليا عن المتحف المصرى هو مؤسسة ثقافية على أعلى مستوى وسيكون التصوير فيه ممنوعا.
وتابع حواس خلال لقائه ببرنامج مساء دى إم سى مع الإعلامية إيمان الحصرى قائلا: تمثال رمسيس راح الميدان وكانت الدنيا فاضية وفى العصر الحديث المباني العشوائية والكبارى خلت ما حدش يشوفه ونقله كان مهم جدا، وكيف نقلناه كل المسافة دى دون أن يحدث له شيء، احنا عاملين 2 جاليرى لتوت عنخ أمون الجاليرى الواحد أكبر من اللوفر ولن تجد فى الدنيا أو فى العالم طريقة عرض مثل هذا المتحف، والإضاءة تظهر القطع الفنية بشكل واضح وجميل.
وتابع: المتحف المصرى الكبير إنه لن يكون متحفا ولكنه سيكون مؤسسة تعليمية على أعلى مستوى، وهناك أقسام للطفل المتحف كلفت أكثر من مليار دولار منذ بداية الفكرة وهى رسالة للعالم تقول إن مصر تحمى آثارها، وهو أكبر متحف في العالم ويحوى مكتبة ضخمة جدا، وهو مختلف كليا عن المتحف المصرى هو مؤسسة ثقافية على أعلى مستوى وسيكون التصوير فيه ممنوعا.
وتابع: الاكتشافات موجودة ونحن نبحث فى وادى الملوك عن مقبرة نفرتيتى ووجدنا اكتشافات كبيرة جدا، في في وادى الملوك 65 مقبرة في وادى تانى اسمه دلمن اعتقد أنه بحوى ملكات الاسرة الـ18 والذى نحفر فيه سنجد فيه مقابر الملكاتوفى الوادى الغربى طلعنا 30 ورشة ملكية من التي كانت تصنع بها التوابيت والذهب والأثاث الجنائزى ومقبرة بها الأدوات التي كان يستخدمها المصرى القديم في صناعة المقابر.
وأكد أن كل العاملين في البحث عن الآثار كانوا جميعا أجانب، ونحن كنا أول بعثة مصرية ونحن الآن أول بعثة مصرية متكاملة وإن شاء الله لو طلعنا مقبرة نفرتيتى الدنيا هتتقلب ومش هنبقى محتاجين دعاية للسياحة، عالم الفراعنة يسمح لغير المتعلمين التأليف والحديث عن حديث الفراعنة مجرد تخاريف.
وأشار إلى أن الدجالين وخصوصا الذين أتوا من المغرب استغلوا هذا الأمر ونصبوا على كثير من المواطنين، وسرق من المتحف 64 قطعة علشان كل اللى دخل المتحف كان بيدوروا عن الذهب والزيبق الأحمر، وما فيش أى حاجة اسمها زيبق أحمر، والأشخاص اللى بيحكوا حكايات وقصص هما اللى اخترعوها.