قال الكاتب أحمد المسلمانى، إن الأزمة السورية 9 أعوام، فيها 9 مليون ما بين نازح ولاجئ، وهم نصف سكان سوريا، موضحاً أن المعركة الأصعب على الإطلاق هي معركة إدلب، وأوضح خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامى رامى رضوان، أن معركة إدلب هي الأخيرة والحاسمة إذا انتصر فيها الجيش السورى ستنتهى الكثير من الأزمات السابقة فيما يخص احتمالات تقسيم الدولة، أو انهيار الدولة السورية.
وأشار المسلمانى، إلى أن إدلب بها منتخب العالم للإرهاب، حيث بها الإرهابيين القادمين من روسيا ودول آسيا الوسطى والصين والعراق ومصر وليبيا وتونس ودول أخرى، لافتاً إلى منتخب العالم للإرهاب كان موجود في جمهورية داعش ما بين العراق وسوريا، وتم حصارها تدريجيا في إدلب، ومع الأزمة ظهر نجوم الإرهاب الكبار، أبو محمد الجولانى الذى أيد دخول تركيا إلى سوريا، وكذلك هيئة تحرير الشام، وهى جبهة النصرة سابقاً، ولديها 30 سجن، بها أوضاع مروعة.
وذكر أن البعض يريد أن تكون إدلب وداعش سابقاً في سوريا والعراق حضانة من أجل عودة الإرهابيين إلى روسيا في إطار المعركة الكبيرة بين أمريكا وروسيا، والبعض يريد عودة 4 آلاف صينيين ليشكلوا "طالبان الصين"، في إطار المعركة الكبيرة بين الصين وأمريكا، وداخل المعركتين هناك من جاءوا من دول مختلفة لتخريب العالم العربى، لافتاً إلى أن منتخب العالم للإرهاب موجود بحماية تركية، ونقاط ارتكاز تركيا موجودة بحجة إدارة أمور لوجستية ولكنها في الواقع مظلة سياسية للإرهابيين القادمين من كل مكان.
وأوضح أن خطورة معركة إدلب تتمثل في أنه لأول مرة أن الجيش التركى إلى أقرب نقطة وأقل مسافة إلى الجيش الروسى، لافتاً إلى أن الـ 100 ساعة القادمة قد تشهد لأول مرة معارك بين الجيش التركى والجيش الروسى.