علق السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن عزوف الرئيس الأسبق حسنى مبارك عن المشاركة فى القمم الأفريقية، قائلا:" الرئيس مبارك ابتعد عن المشاركة الشخصية فى القمم الأفريقية بعد عام 95 وعندما يغيب القائد لا يمكن لأحد أن يحل مكانه"، موضحاً أن مبارك اقتنع بعد ذلك كقائد يجب أن يعود إلى مستواه.
وأضاف أبو الغيط، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامج القاهرة الآن، أنه على الجانب الآخر السياسة المصرية والدبلوماسية لن تتوقف مع التعامل مع القارة الأفريقية، مشيرا ً إلى أن ما حدث أن مبارك ابتعد عن المشاركة لفترة 10 أعوام وعندما امتنع شاركت مصر في الأحداث السياسية.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، مبارك كان شخصية ثقيلة الوزن على مستوي القارة الأفريقية والجميع كان ينظر له باهتمام لأنه رئيس مصر، قائلا:"مبارك إنسان طيب وغير شرير وعنده كبرياء شديد وهو انعكاس لصورة مصر، عندما التقيته يوم 7 فبراير أخبرني بأن القوات المسلحة سيكون من واجبها تحمل مسئوليتها بالدفاع عن الوطن وعرفت بأنها سيولي السلطة للقوات المسلحة رغم كونه لديه نائب ولكنه فضل الجيش".
وأشار أحمد أبو الغيط، أنه قدم تقريراً لمبارك عام 2005 عن أن نائب الرئيس الأمريكى وقتها كان غاضباً مما أثير عن توريث الحكم، ليقول مبارك:"تعرف يا أحمد الجماعة دول لو أردوا أو رغبوا فى إزاحتى عن الحكم فى مصر لفعلوا"، موضحاً أن الولايات المتحدة ساهمت فى تنحى مبارك، وكان هناك مصريون يصفقون بحماس لقول أوباما وأقول لهم أخطأتم.