قالت الإعلامية أماني الخياط خلال تقديمها برنامج الكبسولة المذاع عبر فضائية "اكسترا" نيوز ان جمعية الحكمة التي تحتضن الدواعش من عدد من دول العالم منها البانيا ومقدونيا وكوسوفو حيث قال عبد الخالق الشريف المؤسس لها ان الجمعية استضافت حوالى 60 امام وخطيب من تلك الدول الثلاث وماتقوم به هذه الجمعية من أنشطة دعوية للشباب ماهي الا جزء من مخطط إرهابي .مشيرة الى أن وأشارت الخياط إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابي ينظر إلى تركيا على أنها مركز الخلافة
وتابعت أماني الخياط قائلة أن الشريف يدير هذه الجمعية في تلقين الشباب والشابات تلقين المنهج الإسلامي الملتوى تحت ستار تعليم العلوم الشرعية ويعتبر كيان الجمعية هو كيان منبثق من كيان أكبر .
وواصلت الخياط قائلة أن جماعة الاخوان قد أصبحت الان فقيرة للغاية بعد ان احبط المصريين وجودهم في مصر فاتجهوا الى الفروع ويعملون حاليا على النساء والأطفال .مشيرة الى أن المطلوب حاليا هو تغيير الصورة النمطية التي وضعها تنظيم الإخوان الإرهابي داخل اذهان الأشخاص على مستوى العالم بأنهم هم أصحاب الإسلام المعتدل.
وتابعت الخياط ، جماعة التنظيم الإرهابي قدمت نفسها بصورة أنهم الإخوان الدعويون وهم على عكس ذلك فهم الاخوان الكاذبين، معقبة: "جربنا الإخوان سنة واكتشفنا أن صورتهم اللى صدورها هي كذبة كاملة".
من جانب آخر لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية، في العديد من الدول تمارس انتهاكاتها ضد خصومها من أجل السيطرة على الحكم، وفى تونس تسعى جماعة الإخوان الإرهابية الممثلة في حزب النهضة، إلى سن تشريع "التكفير" في البرلمان، في خطوة اعتبرتها المعارضة ذريعة من التنظيم لتصفية خصومه.
موقع مباشر قطر، ذكر في تقرير بالفيديو له، أن النائب التونسي محمد العفاس، واحد من الموالين للإخوان، ذكر أن تشريع "التكفير" يأتي كمرجعية من مراجع العمل البرلماني" حفيظة البرلمان التونسي والبلبلة السياسية في تونس، زاعما أن التكفير حكم شرعي، الأمر الذى أغضب العديد من نواب المعارضة في تونس.
وذكر الموقع أن المعارضة التونسية: اعتبر الحزب الدستوري الحر أن التشريع هو بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لتصفية خصوم الجماعة تحت ذريعة الدين والتأويلات الدينية.