سلطت برنامج الحقيقة والمذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، الضوء على تخصيص الحكومة المصرية، لأرقام للإبلاغ عن مروجى الشائعات حول فيروس كورونا، حيث أكدت الإعلامية آية عبد الرحمن، خطوة الشائعات، ومدى تأثر الدولة المصرية بها، لافتة إلى أن هناك شخصيات تتلقى أموال ضخمة نظير بث الشائعات عن مصر على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقالت الإعلامية آية عبد الرحمن، إن هناك فارق كبير بين الحرية وبين نشر معلومات مغلوطة، كما أن هناك فارق كبير بين الرأي والمعلومات غير الحقيقية التي يتعمد البعض نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، والتي يكون لها تأثير سلبى، وتسعى من خلالها تشويه صورة الدولة.
ولفتت مقدمة برنامج الحقيقة المذاع على قناة إكسترا نيوز، إلى أن الحكومة المصرية خصصت أرقام للإبلاغ عن أى شائعات تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن فيروس كورونا، لمواجهة كم الشائعات التي يخرج من البعض حول هذا الفيروس، موضحة أهمية تلك الخطوة في مواجهة الأكاذيب المنتشرة على فيسبوك وتويتر عن كورونا، لافتة إلى ضرورة التفرقة في مواقع التواصل الاجتماعى بين أن يتم عرض رأى شخص وبين أن يتم بث معلومات مغلوطة عن الدولة، سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد، لما تمثله من أثار سلبية عديدة.
وعرض برنامج الحقيقة انفوجراف، حول عقوبات التي تتضمنها التورط في بث الشائعات، حيث إن عقوبة ترويج وبث الشائعات هو الحبس عام أو غرامة حتى 20 ألف جنيه ، وأوح الانفوجراف، أن عقوبة تزوير بريد إلكترونى هو الحبس 3 اشهر أو غرامة حتى 30 ألف جنيها لمن ينتحل صفة شخص أو حساب هيئة رسمية.
وأوضح الانفوجراف، أن 50% من الشباب العربى يعتمد على السوشيال ميديا كمصدر رئيسى للأخبار اليومية.
