قال الدكتور محمد المهدى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر ، إن الشائعات هي مزيج بين استغلال أهمية الموضوع وقلة المعلومات المتداولة عنه ، موضحا أن هناك أسباب عديدة تدفع البعض إلى الإقبال على الشائعات التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى سواء تويتر أو فيسبوك، من بنيها أن تلك الشائعات دائما ما تخص معلومات وقضايا مهمة تدفع المثيرين لقراءتها.
وأضاف أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر ، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن الشائعة دائما ما تكون ملفتة للانتباه لأنها تضم معلومات غريبة وأرقام ضخمة، وبالتالي تدفع الكثيرين لقراءتها، موضحة أن الشخص الذى ينشر تلك الشائعات يسعى إلى تحقيق اهداف شخصية له.
ولفت أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر ، إلى أن أبرز أهداف مروجى الشائعات هو أن يظهروا بأن لديهم تأثير وأن ما ينشرونه يحقق رواج كبير، لذلك يتعمدون نشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى كى يقبل عليها المواطنين ويصدقونها.
وفى وقت سابق سلطت برنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، الضوء على تخصيص الحكومة المصرية، لأرقام للإبلاغ عن مروجى الشائعات حول فيروس كورونا، حيث أكدت الإعلامية آية عبد الرحمن، خطوة الشائعات، ومدى تأثر الدولة المصرية بها، لافتة إلى أن هناك شخصيات تتلقى أموال ضخمة نظير بث الشائعات عن مصر على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقالت الإعلامية آية عبد الرحمن، إن هناك فارق كبير بين الحرية وبين نشر معلومات مغلوطة، كما أن هناك فارق كبير بين الرأي والمعلومات غير الحقيقية التي يتعمد البعض نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، والتي يكون لها تأثير سلبى، وتسعى من خلالها تشويه صورة الدولة.