قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، إن فكر قيام الساعة إذا اشتد البلاء متكرر دائما، وهو يأتى كلما استشعر الإنسان اليائس، موضحاً أنه تكرر مئات المرات، وفى مرة عمت أرجاء البلاد كلها وقيل أنها نهاية العالم، فهى حيلة قليلة الحيلة لمن لا يستطيع خدمة المجتمع ويستسلم ويترك العمل للقضاء والقدر.
وأضاف سعد الدين الهلال، خلال حواره لبرنامج الحكاية، تقديم الإعلامي عمرو أديب، أن كثرة الموت وكثرة الوباء تجعل الإنسان يقول، إن الساعة تقترب، موضحاً أن هناك رأى أنه من علامات الساعة كثرة الشلل النصفى، وهناك حديث يقول إن من علامات الساعة ظهور الجهل والزنا، وكثرة النساء وقلة الرجال.
وأجرت دار الإفتاء المصرية، بثا مباشرا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للإجابة على أسئلة المتابعين والتي جاء من بينها سؤال نصه:"أرجو الإفادة في موضوع الصلاة في المسجد أثناء الظروف التي نمر بها الآن من وباء عالمى؟".
وأجاب عن السؤال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:"هذا يتقيد بتقيد ما يقيده الفقهاء بناء على المشرع واختيار الحاكم، والدولة قالت إننا سنمنع التجمعات يجب علينا أن نلتزم بذلك، والدولة أصدرت حكما تشريعيا وأفتى بها المفتى وأفتى بها هيئة كبار العلماء وقالت نحن لا نصلى في المسجد حفاظا على حياة الإنسان، ففي هذه الحالة يجب أن نطيع أوامر العلماء والفقهاء".