قال الإعلامي أحمد فايق، إنه إذا توصلت الدول التي تجري أبحاث وتجارب على أدوية علاج فيروس كورونا المستجد، وتم التأكد من فاعليته، فإنه من المستحيل أن يصل هذا الدواء إلى المصابين والمنازل التي بها إصابات، إلا بعد مدة تتراوح من 12 إلى 18 شهر على أقصى تقدير، لذلك فإنه لابد من اتباع إجراءات الوقاية والابتعاد عن التجمعات، وذلك لأن كل نظام صحي لديه قدرة معينة على تحمل الإصابات، فينهار النظام الصحي كما حدث في إيطاليا وأسبانيا وقد يحدث في أمريكا.
وأضاف الإعلامي أحمد فايق، خلال برنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة dmc، أن هناك دراسة صينية تؤكد أن الرجال أكثر عرضة للإصابة لفيروس كورونا المستجد، والسبب في ذلك أن النساء أقل في نسب التدخين عن الرجال، مشيراً إلى أن الأشخاص المدخنين معرضون بشكل مباشر لهذا المرض، كما أن أحدث الدراسات أكدت أن الإصابة بالفيروس لا تعني عدم تكرار الإصابة به مرة أخرى، لأنه لا يوجد ما يؤكد ذلك علميا حتى الأن.
وأوضح "فايق"، أن هناك بعض وسائل الإعلام تداولت تقارير تؤكد أن فيروس كورونا المستجد، قد تطور في أوروبا وهو ما تسبب في زيادة أعداد الوفيات حتى الآن، ولكن لا توجد أي دراسة تؤكد أن الفيروس أصبح أكثر شراسة في أوروبا، مشدداً على ضرورة الالتزام بقواعد الأمن والسلامة والإرشادات الوقائية التي أصدرتها الحكومة من أجل منه الاختلاط، حتى يتم محاصرة هذا الوباء.