قالت فريدة عثمان، السباحة العالمية، إنها كانت تتدرب في أمريكا استعدادا لأولمبياد طوكيو، وخلال الفترة التي مكثت فيها بالولايات المتحدة الأمريكية ظهر فيروس كورونا، وأردات أن تعود إلى بلدها مصر بعد انتشار الوباء لتكون بجوار أهلها، فأجرت اتصالا بالقنصلية المصرية، وطلبت العودة إلى مصر، وتواصلت القنصلية معها ومع زملائها بشكل يومي، وبعدها بعدة أيام انطلقت بهم طائرة من واشنطن، وأكدوا لهم أنهم سيبقون في الحجر الصحي لمدة أسبوعين.
وأضافت فريدة عثمان، خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع الإعلامي سمير عمر ببرنامج "أهل مصر" الذي يذاع على قناة سكاي نيوز، أنها بمجرد أن وصلت إلى المطار، أخذو عينة دم، ليتأكدوا من سلامة القادمين من الخارج، مشيرة إلى أن الاجراءات التي شهدتها في مرسى علم على قدر عالي من الاحترافية.
ومن جانبها قالت الدكتورة سماح سعيد، عائدة من الخارج وتمكث في الحجر الصحي، إنها لم تدفع أي مبالغ مالية طوال فترة تواجدها في الحجر الصحي، والتي امتدت إلى 14 يوما، مؤكدة أن ما أشيع وما تم تداوله من شائعات بخصوص دفع مبالغ مالية كبيرة، كما أن الرعاية الصحية والنفسية التي شهدتها هناك لم تراها في مكان أخر على الرغم من بقائها في الخارج لمدة طويلة.