قال الكاتب الصحفى المتخصص في الشأن الليبى، عبد الستار حتيتة، إن المخابرات التركية والقطرية والإخوان، يستغلون الأوقات التى ينشغل فيها المواطنون فى قضايا اجتماعية وإنسانية مثل فيروس كورونا لتنفيذ العمليات الإرهابية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هذه الممارسات القذرة تحتم على المواطنين الانتباه والتيقظ لكل من يستغل الظروف الحالية لتحقيق مآرب إرهابية.
وأكد، أن هناك جهود لتخريب الدولة المصرية ودول الجوار، مؤكدا أن الإخوان ومن يمولهم يحاولون زعزعة الاستقرار الداخلى لكن وزارة الداخلية والجيش لهم بالمرصاد.
وأوضح الكاتب الصحفى، أن حكومة أردوغان تنقذ نفسها اقتصاديا من خزينة ليبيا، من خلال بيع شحنات أسلحة لحكومة فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية بأسعار مضاعفة، لتمويل العمليات الإرهابية.
وكانت وزارة الداخلية، قد قالت فى بيان لها أمس، إنه وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى عن وجود خلية إرهابييعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقطة إنطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد أبناء الطائفة المسيحية، حيث تم رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها، مما أسفر عن مصرع سبعة عناصر إرهابية، عثر بحوزتهم على "6 بنادق آلية، 4 سلاح خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، وأسفر التعامل عن استشهاد المقدم محمد الحوفى بقطاع الأمن الوطنى وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة.
وفى ذات الإطار، تم تحديد أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية والتى كانوا يعتزمون إستخدامها فى تنفيذ مخططهم الإرهابى وبإستهدافه عثر على "4 بنادق آلية- كمية من الذخيرة" وتم تقنين الإجراءات.
وبدوره، وجه المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، بإجراء تحقيق عاجل فى الحادث الإرهابى الواقع اليوم بحى الأميرية، وانتقل فريق من نيابة أمن الدولة العليا لمعاينة مسرح الحادث الذى أسفر عن استشهاد ضابط بقطاع الأمن الوطنى وإصابة آخر وفردى شرطة من ذات القطاع.