قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن العدو فسر تصريحاتنا بإعادة التموضع بأنه تراجع، موضحاً التدخل التركي أطال أمد الأزمة في ليبيا، كما أن إرسال تركيا للإرهابيين إلى ليبيا يهدد الأمن القومي لدول المنطقة بشكل مباشر.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، في تصريحات لسكاي نيوز، أن الانسحاب التكتيكي في بعض المحاور كان بهدف استدراج الميليشيات، ونحن نعمل كمؤسسة عسكرية وطنية محترفة وهذا يعكر صفو العدو لذلك يعمل على تشويهه.
وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، منحنا فرصا عديدة لوقف إطلاق النار لكن العدو استغل ذلك بدعم تركي ولكن استعدنا زمام المبادرة، واليوم حققنا تقدما كبير في أحد المحاور المهمة في جنوب طرابلس.
أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بارتفاع عدد المرتزقة السوريين فى ليبيا إلى 10100 مقاتل بعد وصول دفعة جديدة قوامها 500 مقاتل.
وأكد المرصد - حسبما أفادت قناة "العربية الإخبارية"، اليوم /الأحد/- وصول دفعة جديدة من عناصر الفصائل السورية الموالية لأنقرة، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب الوفاق، بينهم مجموعة غير سورية، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 3400 مجند.
يأتي هذا في وقت لا تزال أنقرة فيه تواصل دعمها للميليشيات الليبية حيث هبطت طائرتا شحن من تركيا بمطار مصراتة الليبي.