قالت ماجدة حسين، أرملة الدكتور محمد حسن، إن الراحل بذل كل جهده حتى لحظاته الأخيرة، فى علاج مرضى فيروس كورونا المستجد، "كوفيد19" حتى بعد إصابته بالفيروس الذى فتك به، وتابعت: "حتى لما دخل مستشفى العزل فى إسنا وهو تحت جهاز التنفس الصناعى كان يتواصل مع مرضاه عبر الواتساب ويقدم لهم النصيحة الطبية وكتب لهم الدواء".
وأضافت أرملة الدكتور محمد حسن، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، إن اسرة الطبيب ليست حزينة مطلقاً، كونها تحتسبه شهيداً عند الله سبحانه وتعالى.
وتابعت:"كنت أقول له أقعد فى البيت كان يقول لى طيب مين يعالج الناس دى رغم أنه كان لديه الضغط ومتقدم فى السن إلا أنه لم يتوقف عن العمل..حتى يوم الخميس الماضى كان يعمل فى عيادته ولم يتخلى عن مرضاه ودخل المستشفى الجمعة ولم يتوقف عن مراسلتهم حتى توفى فى يوم وفاة الرسول".