قال الدكتور أرسانى إبراهيم الطبيب بقسم الطوارئ في مستشفى الأطفال في سيات بولاية واشنطن الأمريكية، إن نسبة الإصابات بفيروس كورونا بين الأطفال أقل بكثير من نسب الإصابة بهذا الفيروس المستجد بين الكبار، إلا أن هناك استمرار في إصابات الأطفال بهذا الوباء.
وأضاف الطبيب بقسم الطوارئ بمستشفى الأطفال في سيات بولاية واشنطن الأمريكية، في تصريحات لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، أنه تم ملاحظة بعض الظواهر الغريبة في جسم الأطفال المصابين بفيروس كورونا أثرت بالسلب على قدرتهم على مواجهة هذا الفيروس المستجد.
وأشار الطبيب بقسم الطوارئ بمستشفى الأطفال في سيات بولاية واشنطن الأمريكية، إلى أن تلك الظاهرة الغريبة تمثلت في تكوين جسم الأطفال أجسام مضادة بدلا من أن يهاجم فيروس كورونا فإنه يهاجم أجهزة الجسم نفسها وهو ما يزيد من خطورة فيروس كورونا.
ولفت الدكتور أرسانى إبراهيم، إلى أن الأجسام المضادة من مهمتها مواجهة أي فيروسات أو أمراض تواجه الجسم، إلا أن الأجسام المضادة التي يكونها جسم الطفل تهاجم الجسم نفسه.