قال الدكتور نزار بوش، خبير فى العلاقات السياسية، إن السبب وراء إلغاء الخارجية الروسية اجتماعها فى تركيا وأجلته إلى وقت لاحق، هو التدخل التركى السافر فى ليبيا، إلى جانب أطماع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بإعادة السلطة العثمانية، مشدداً على أن موسكو تتفق مع بيان القاهرة والرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف "بوش" خلال اتصال عبر "سكايب"، ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشـأت الديهى، عبر فضائية "ten"، أن الممارسات التى يركتبها "أردوغان"، فى سوريا وليبيا، تخالف القوانين الدولية والأمم المتحدة، وتأتى على غير دعوة من شعوب هذه الدول، مشدداً على أن الرئيس التركى حصل على ضوء أخضر من أمريكا ولذلك هى تصمت عن ممارسات أردوغان فى المنطقة العربية.
وشدد "بوش"، على أن أردوغان أرسل 17 ألف إرهابى إلى سوريا وهم من مختلف دول العالم ، ومن بينهم سوريين، مشيراً إلى أن يعمل الآن على إرسال هؤلاء الإرهابيين المرتزقة إلى ليبيا، وهو ما يشكل خطر كبير على ليبيا والمنطقة بشكل عام، وتابع:"منذ 7 شهور يرسل أردوغان الإرهابيين إلى ليبيا تحت سمع وبصر الجميع بما فيهم فرنسا، لماذا صمتت باريس على ذلك".
واستطرد خبير العلاقات الدولية،:"التعاون المصرى الروسى الفرنسى السعودى الخليجى، قادر على وقف إجرام أردوغان الذى يريد الذهاب إلى اليمن ولديه مرتزقة هناك ،وتدخل فى ليبيا على أساس أنها جزء من السلطنة العثمانية.. بالإضافة إلى دعمه الإخوان فى تونس من خلال أموال قطر ".