قال السفير محمد حجازى، نائب وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس السيسى طرح فى مبادرة القاهرة الإطار السياسى، وطرح حلا سلميا متماشيا مع قرارات الأمم المتحدة، وزيارته بالأمس وتفقده للقوات حدد الخطوط الحمراء التى تحمى ليبيا، مشيرا إلى أن مصر غير راغبة فى التدخل فى الشأن الليبي، ولكنها عندما شعرت بخطر هؤلاء الميليشيات، وجدت أن الأمر أصبح حاليا يهدد الأمن القومى المصرى، وهذا الأمر يستدعى التدخل العربى لأنه حاليا صار الأمن العربى نهبا لمن يريد.
وتابع حجازى، خلال مداخلة عبر خاصية سكايب فى برنامج رأى عام المذاع على قناة ten والذى يقدمه الإعلامى عمرو عبد الحميد، قائلا إنه لا بد من نظرة عربية شاملة لأن هذا الخطر لا يهدد مصر وحدها ولكنه يهدد المنطقة العربية بشكل كامل، وما يفعله أردوغان هو جريمة متكاملة الأركان، مؤكدا أن حلف الأطلنطى لا يدعم الإرهاب.
من جانب آخر، قال السفير محمود حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إعلان القاهرة هو التحرك الدبلوماسي والسياسي الأهم على الساحة الليبية، مضيفا أن تدخل القوات الخارجية والمرتزقة يستلزم طرح حل سياسي يتوافق مع الدستور الليبي ومقررات الأمم المتحدة.