بعد مرور شهر على مقتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد على يد الشرطة، يتوافد الناس لوضع الزهور على مرقده، كما عرضت قناة يورو نيوز.
وتسبب هذا الحادث في تنظيم عدة مظاهرات واحتجاجات في العديد من دول العالم للتنديد بالعنصرية ضد السود وعنف رجال الشرطة.
من جانب أخر، كان رئيس شرطة مدينة منيابوليس الأمريكية، ميداريا أرادوندو، قد قال أن وفاة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد كانت جريمة قتل، موضحا أن الضابط الذى شوهد يضغط بركبته على عنق فلويد لأكثر من 9 دقائق كان يعرف ما يفعله، لأنه تلقى تدريباً محدداً على تجنب الاختناق الموضعي أو الاختناق القاتل بشكل عام.
وأضاف رئيس شرطة مدينة منيابوليس الأمريكية -بحسب شبكة سكاى نيوز الإخبارية- أن وفاة جورج فلويد المأساوية لم تكن بسبب نقص التدريب، وكان هناك تدريب، ولكن الضابط المتهم بالقتل ديريك تشوفين كان يدرك ما يفعله، وكان الضباط يعرفون ما كان يحدث لقد فعل أحدهم ذلك عمدا، والآخرون احجموا عن منعه، كان هذا قتلا لم يكن نقص تدريب.
وتثير تلك الشهادة تساؤلات عدة جديدة بشأن ممارسات الشرطة الأمريكية بحق ذوي الأصل الأفريقي. وقتل جورج فلويد في 25 مايو الماضي بعد أن ضغط الشرطي الأبيض تشوفين بركبته على عنقه وهو مكبل، حتى بعد توقفه عن الحركة، وتوسله إليه لكي يتمكن من التنفس، ويُتهم تشوفين بالقتل من الدرجة الثانية والقتل الخطأ، وهو محتجز في سجن على ذمة كفالة قيمتها مليون دولار.