قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن قرار تأجيل الصلوات داخل الكنائس سببه ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا بمحافظة القاهرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم عبر برنامجها "اليوم"، المذاع على قناة "dmc"، أن الكنيسة وضعت عدد من الاشتراطات والضوابط لعودة الصلوات داخل الكنائس والأمر يرجع لموقف كل إبيارشية، مضيفا أننا تركنا عودة الصلوات للمواطن.
عقدت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية (عبر تقنية الفيديو كونفرانس) صباح اليوم السبت برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ونظرًا لحالات العدوى والإصابات والوفاة واختلاف معدلاتها من إيبارشية إلى أخرى وبمستويات شديدة / متوسطة / خفيفة.
وذكر بيان للجنة اليوم أنها ارتأت أن يقوم الأب الأسقف مع مجمع الكهنة في كل إيبارشية بتقدير الموقف الصحي من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أو أكثر، أو فتحها تدريجيًّا مع مراعاة كافة الإجراءات الصحية، مراعاةً كاملةً وشاملةً، وبصورة جدية، مع تعليق الصلوات بشكل كامل بكافة إيبارشيات الكرازة المرقسية يومي الأحد والجمعة وفقًا لقرار مجلس الوزراء.
وتابع البيان:"وفي حالة اختيار الفتح التدريجي في أي إيبارشية نوصي بالالتزام بكافة التعليمات التي ستصدر لاحقًا في مذكرة خاصة، وبالنسبة لكنائس القاهرة والإسكندرية (إيبارشية قداسة البابا) وحيث أنها تشهد ارتفاعًا في نسب الإصابات والعدوى، لذا يتم تأجيل فتح الكنائس حتى منتصف يوليو، ويعاد وقتها تقييم الموقف".
واختتم البيان:"وعلى سبيل الاستثناء يقام قداس يوم عيد الرسل بعددٍ محدودٍ لا يزيد عن 25 فردًا مع مراعاة كافة الاحتياطات الصحية. و "إِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ." (1 تس 5 : 23)"